التعريف بالمؤسسة

وقامت مؤسسة الدوحة للأفلام بالدخول في عدد من الشراكات الثقافية الإستراتيجية مع مُؤسسات دولية مرموقة، بالإضافة إلى البرامج التي تنظمها المؤسسة في العاصمة القطرية الدوحة بهدف إتاحة الفرصة لصناع الأفلام للمشاركة في ورش العمل المميزة والاستفادة من أفضل التدريبات.

  • الحي الثقافي "كتارا" katara.net

    تأسس الحي الثقافي كتارا في عام 2010 ويعتبر المركز الرئيسي للثقافة في الدوحة. يضم الحيّ العديد من المرافق الثقافية البارزة منها المسرح المكشوف، دار الأوبرا، مسرح الدراما بالإضافة إلى سلسلة من المطاعم العالمية. يقدم كتارا مجموعة متنوعة من العروض والمعارض الدورية لفنانيين محليين وعالميين وفرق أوركسترا وشركات أوبرا ومسرح. والحي الثقافي كتارا هو المقر الرئيسي لمكاتب مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام والعديد من الجمعيات القطرية وكذلك جمعيات بصرية وفنية مهمة.

  • مهرجان سراييفو السينمائي sff.ba

    في عام 1995، وفي أواخر السنوات الأربع لحصار سراييفو، أسس مركز أوبالا للفنون مهرجان سراييفو السينمائي بهدف المساعدة في إعادة بناء المجتمع المدني والمحافظة على الطابع العالمي للمدينة. واليوم، وبعد مرور أكثر من عقدين، يتمتع مهرجان سراييفو بمكانة ريادية حيث يركز على إنتاجات جنوب شرق أوروبا عبر تسليط الضوء على أصحاب المواهب في المنطقة وأفلامهم ومشاريعهم القادمة من خلال برمجة عالية المستوى، وبرنامج صناعة أفلام قوي، ومنصة تعليمية وتعارفية لصناع الأفلام الشباب، ينجح مهرجان سراييفو في جذب اهتمام قطاع صناعة السينما والمخرجين والإعلام من حول العالم، إلى جانب جماهير عريضة يفوق قوامها مئة ألف مشاهد، مما يعزز من مكانته كأحد أهم المهرجانات في جنوب شرق أوروبا.

  • مهرجان جيفوني للأفلام giffonifilmfestival.it

    تجربة جيفوني واحدة من الفعاليات الثقافية الدولية الرائدة الخاصة بالشباب. أطلق اسم مهرجان جيفوني السينمائي نسبة للبلدة التي انطلق منها المهرجان في جنوب ايطاليا. وقد تأسس المهرجان على يد كلاوديو جوبيتوسي في عام 1971 عندما كان في 18 من عمره. ترك المهرجان بصمته على المستوى العالمي بفضل قدرته على اختيار وتقديم الأفضل في أفلام الشباب. يركز مهرجان جيفوني السينمائي بشكل رئيسي على نجوم المهرجان الصغار والشباب الذين يفدون إليه من 50 دولة، ويمنحهم فرصة المشاركة في لجان التحكيم وتحديد الفائزين بالجوائز. تطور المهرجان على مر السنوات وأصبح تجربة عالمية للأطفال والشباب وأسرهم، واستطاع جذب المشاهير والمحترفين السينمائيين من مختلف أنحاء العالم ليصبح الآن حدثاُ ثقافياً شاملاً يتم تصديره إلى مختلف أنحاء العالم.